كشفت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي عن إطلاق المجموعة 3 برامج بيئية جديدة لجمع وإعادة تدوير النفايات بهدف زيادة الوعي البيئي في المجتمع. وأشارت المرعشي إلى أن البرامج هي: "التدوير في الحي"، و"علبتك لشجرتك"، و"مجتمع واحد جذوره توحدنا". وقالت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة إن المجموعة ستقوم بالاحتفاء بالفائزين في هذه البرامج في احتفاليتها الخاصة بحملة "نظفوا الإمارات"، المزمع تنفيذها في 12/12/2012. وأوضحت المرعشي أن باب المشاركة في البرامج الثلاث مفتوح أمام الجميع، شريطة التقيد بشروط كل برنامج، حيث تتمثل شروط المشاركة في برنامج "التدوير في الحي" بجمع 500 كيلو جرام من الورق، أو 20 هاتفا محمولا، أو 15 كيلو جراما من علب عصائر تتراباك، أو 30 كيلو جراما من علب الالمنيوم، أو 10 كيلو جراما بطاريات، أو 50 كيلو جراما من البلاستيك، فضلا عن ضرورة تواصل الطالب المشارك مع 20 شخصا من جيرانه في الحي الذي يقطنه، بهدف تشجيعهم على ثقافة التدوير. وأكدت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن باب المشاركة في برنامج "مجتمع واحد جذوره توحدنا" مفتوح أمام الأفراد والشركات مضيفة أن شروط مشاركة الأفراد فيه تتمثل بجمع 150 كيلو جراما من الورق خلال أسبوعين أو 1500 كيلو جراما خلال شهر، أو جمع 75 كيلو جراما من البلاستيك خلال أسبوعين أو 200 كيلو جرام خلال شهر، فضلا عن إمكانية جمع 50 كيلو جراما من علب الألمنيوم خلال أسبوعين أو 75 كيلو جراما خلال شهر، أو 75 عبوة حبر طابعة خلال أسبوعين أو 150 خلال شهر. وحول شروط مشاركة الشركات في البرنامج، قالت إنها تتمثل بجمع 2500 كيلو جرام من الورق خلال أسبوعين أو 5000 كيلو جرام خلال شهر، أو جمع 250 كيلو جراما من البلاستيك خلال أسبوعين أو 750 كيلو جراما خلال شهر، فضلا عن إمكانية جمع 75 كيلو جراما من علب الألمنيوم خلال أسبوعين أو 200 كيلو جرام خلال شهر، أو 200 عبوة حبر طابعة خلال أسبوعين أو 300 خلال شهر. وأضافت المرعشي أنه بإمكان الأفراد أيضا المشاركة في البرنامج من خلال جمع 30 هاتفا متحركا خلال أسبوعين أو 50 خلال شهر، أو جمع 20 كيلو جراما من علب عصائر تتراباك خلال أسبوعين أو 50 خلال شهر، في حين يتعين على الشركات جمع 50 هاتفا متحركا خلال أسبوعين أو 100 خلال شهر، أو جمع 75 كيلو جراما من علب عصائر تتراباك خلال أسبوعين أو 200 خلال شهر. وأكدت حبيبة المرعشي أن أهداف البرامج الثلاث ترتبط مع رؤية المجموعة الخاصة بتشجيع ثقافة التدوير حيث تركز في إستراتيجيتها لبرامج إعادة التدوير على إشراك الأسر والأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة والتعليمية في برامجها، إذ تسعى إلى جعل إعادة التدوير عادة متأصلة في المجتمع بالإضافة إلى تقديم هذه البرامج من خلال نظرة أبعد من مجرد فصل النفايات إلى تعزيز الثقافة والوعي البيئي في جميع القطاعات تجسيدا للقيم التي تسعى المجموعة إلى غرسها في الجيل الشاب من أجل إحداث التغيير لمستقبل أخضر ومستدام.